تدفقت موجة من النازحين السوريين إلى منطقة البقاع الشرقي ولا سيما بلدة عرسال خلال الـ24 ساعة الماضية بعد أن وصل إليها أكثر من 1200 عائلة سورية من النازحين معظمهم من مناطق القلمون وريف حمص. وذكربيان لوزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية مساء اليوم /السبت/ أنه تم استنفار أجهزة الوزارة لمواجهة هذا التدفق وتوجه لهذه الغاية فريق من برنامج الاستجابة لحالة النزوح السورية في الوزارة إلى المنطقة برفقة فريق من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتقييم الأوضاع وتنفيذ الإجراءات المناسبة. وأطلقت الوزارة هناك حالة طوارئ على مستوى كافة أجهزتها وعلى مستوى مختلف المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في ملف النزوح لتقديم كل الحاجات الأساسية للعائلات الوافدة. وبدأت الوزارة في تسجيل العائلات النازحة وتم حتى الان تسجيل 420 عائلة والعملية مستمرة ، كما تم تقديم المساعدات الفورية لكل النازحين بعد تحديد حاجاتهم وتأمين أماكن مؤقتة لإقامتهم تمهيدا لنقلهم إلى أماكن إقامة أخرى. واستنادا إلى نتائج التقييم الأولي جهزت وزارة الشؤون الإجتماعية مائة خيمة مخصصة لإقامة النازحين المؤقتة وجرى الكشف الصحي على غالبية الذين دخلوا منذ ليلة أمس. كما تم تحديد قطعة أرض في عرسال لتجهيزها كمركز إيواء مؤقت بإدارة الوزارة ومفوضية الأمم المتحدة لاستيعاب العائلات النازحة في حال استمرار موجات النزوح على أن يستمر العمل في هذه الخطة بشكل يتناسب مع التطورات الميدانية وبما تمليه حالة النزوح .