قالت مصادر فلسطينية إن “آليات عسكرية للجيش الإسرائيلي توغلت اليوم الإثنين لمسافات محدودة في شمال وجنوب قطاع غزة”. وذكرت المصادر أن الآليات المتوغلة جرفت ومشطت مناطق التوغل، وسط إطلاق نار متقطع لم يسفر عن إصابات.وكان الجيش الإسرائيلي أطلق الليلة الماضية قذيفتين مدفعيتين باتجاه نقطة رصد تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في شمال قطاع غزة دون إصابات

.وذكر الجيش، في بيان، أن القصف المدفعي جاء “رداً على إطلاق نيران مدافع رشاشة” من قطاع غزة، مؤكداً أنه يُحمل حركة حماس المسؤولية “عن أي إرهاب ينطلق من قطاع غزة”. وأوضح الجيش أن نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ أطلق صواريخ الليلة الماضية ضد نيران أسلحة رشاشة مصدرها قطاع غزة بالتزامن مع إطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من القطاع

.ومن جهتها، نفت كتائب القسام إطلاق أي صواريخ على إسرائيل وأن القبة الحديدية أطلقت صواريخ لاعتراض طلقات نارية داخل غزة ضمن مناورات تجريها الكتائبوحمل بيان صادر عن الكتائب إسرائيل: “مسؤولية أي تصعيد، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي عدوان”.وأجرت كتائب القسام أمس “مناورات دفاعية” في قطاع غزة انتشر خلالها المئات من عناصرها في الطرقات الرئيسية في مناطق مختلفة من قطاع غزة وهم ملثمون ويحملون أسلحة خفيفة متنوعة.وسمع دوي عدة انفجارات في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة، ولوحظ حركة نشطة لمركبات عسكرية تابعة لكتائب القسام.وجاءت مناورات القسام بعد مناورات أجراها الجيش الإسرائيلي حديثاً قرب قطاع غزة، بينها مناورات مع الولايات المتحدة الأمريكية.