جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعمه للجهود الفرنسية المبذولة للإعداد لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري والخطوات التي تتم مناقشتها مع الدول التي حضرت اجتماع باريس في الثالث من شهر يونيو المنصرم.. مثمنا دور الرئيس فرانسوا هولاند من أجل خلق أفق سياسي واضح للعمل على أساسه .

وجاء ذلك خلال استقباله اليوم بمقر الرئاسة في مدينة رام الله المبعوث الفرنسي لعملية السلام بيير فيمونت وأكد عباس على الموقف الرسمي الفلسطيني الرافض لتقرير اللجنة الرباعية الأخير وذلك لتراجعه عن بعض المرجعيات والشرعيات الدولية.. مشددا على ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.