محكمة إسرائيلية تدين الطفل أحمد مناصرة بمحاولتي قتل وحيازة سكين.

 أدانت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة اليوم الفتى أحمد مناصرة - 14 عاما - بمحاولتي قتل وبحيازة سكين على خلفية تنفيذه عملية مستوطنة "بسغات زئيف" في شهر أكتوبر عام 2015.

وكان قد نسب للفتى مناصرة تنفيذ عملية طعن مع ابن عمه في مستوطنة "بسغات زئيف" أصيب فيها مستوطنان وتم اعتقال الفتى مناصرة وهو مصاب وقدم له العلاج في المستشفى وجرى تحويله لاحقا إلى السجن.

وخلال التحقيق قال مناصرة إنه لم يتعمد طعن المستوطنين في "بسغات زيئيف" وتم تأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد بلوغه سن 14 عاما ليصبح حكم السجن الفعلي ساريا عليه فبحسب القانون الإسرائيلي لا يمكن سجن شخص ما لم يبلغ سن الـ14.

وأظهر مقطع مسرب من التحقيق مع مناصرة نشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي القسوة والعنف في الكلامي الذي تعرض لهما من قبل المحققين الذين كانوا يصرخون في وجهه ويهددونه ويصفونه بألفاظ نابية وكذلك سوء المعاملة التي تلقاها أثناء مكوثه في المستشفى للعلاج بعد أن قام مستوطن بدهسه.