الجكومة العراقية

بحثت الرئاسات العراقية الثلاث (البرلمان والحكومة والجمهورية) بحضور رئيس مجلس القضاء الاعلى الاستعدادات العسكرية والسياسية لتحرير مدنية الموصل من سيطرة التنظيم المتطرف.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أنه استقبل في مكتبه ، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي مدحت المحمود.

وأوضح البيان أن الرئاسات بحثت الاستعدادات لتحرير الموصل عسكريا وسياسيا وانسانيا واسناد القوات في المعركة وتقليل الخسائر والحفاظ على المدنيين وإعادة استقرار المواطنين في المناطق المحررة وحل مشكلة النازحين بالسرعة الممكنة.

وأكد المجتمعون على ضرورة توحيد المواقف والكلمة ونبذ الخلافات بما يخدم البلد ومصالح المواطنين والابتعاد عن الاساليب التي تعتمد على التهديم مما يؤثر سلبا على تقديم الخدمات للمواطنين.

وشدد الاجتماع على ضرورة تعزيز العلاقة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية على مبدأ التكامل والتعاون بما يساهم في الاستقرار السياسي ودعم استقلالية القضاء، مبينا ان المجتمعين اتفقوا على أهمية دعم الاصلاحات الحكومية وانجاز التشريعات المهمة في جميع القطاعات ودعمها ومحاربة الفساد.

وبارك الاجتماع الانتصارات المتحققة من قبل القوات العراقية على تنظيم داعش الارهابي، مشددا على أهمية أن يعي الجميع أن الحرب على التنظيم المتطرف تحتل الاولوية ومن الضروري اسنادها.

ويتوقع أن تبدأ عمليات تحرير مدينة الموصل في شهر أكتوبر المقبل حسب التسريبات الصحفية، وما يعزز هذه التسريبات طلب الحكومة العراقية ارسال المزيد من المستشارين والمدربين الامريكيين لمساندة القوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل، وموافقة واشنطن على هذا الطلب واعلان البنتاجون ارساله 600 جندي إضافي قريبا إلى العراق.

وكانت القوات العراقية استعادت قبل شهرين قاعدة القيارة (50 كم) جنوب الموصل، أكبر القواعد العراقية في الشمال، والتي يجري العمل فيها حاليا لتأهيلها لتكون مقرا للقوات التي ستنطلق لتحرير مدينة الموصل من سيطرة التنظيم المتطرف التي احتلها في العاشر من يونيو