بعد تصريحاتها المتكررة عن كونها جاهزة لإطلاق معركة الموصل، عادت بغداد لتقول إنها ستبدأ بالتدريب والتسليح لمتطوعي العشائر العربية في الموصل استعدادا للمعركة المنتظرة.

وتحدث منصور مرعيد، قائد حشد عشائر القيارة، عن الخطوة المتأخرة للحكومة في تدريب وتسليح أبناء العشائر العربية في محافظة نينوى "ثلاثة معسكرات ستفتحها بغداد لمتطوّعي العشائر العربية، من المفترض أن تسهم تلك المعسكرات في تدريب ما لا يقل عن سبعة آلاف مقاتل من مجموع 15 ألفاً، وستسلـحهم بغداد بالسلاح التقليدي (الكلاشينكوف) وسط مطالب بتسليح نوعي للمقاتلين وزيادة أعدادهم".

من جهته، تحدث ذياب فواز الجربا "أحد شيوخ عشيرة شمر"، عن مطالبات بزيادة أعداد المتطوعين من أبناء العشائر العربية وفتح 3 معسكرات للتدريب.

بينما أشار اللواء الركن ماجد البياتي "الحشد العشائري لمحافظة نينوى"، عن إصدار بغداد بشكل رسمي للمتطوعين من أبناء الموصل.

أيام قليلة تفصلـنا عن انطلاق معركة الموصل ولا تزال بغداد لم تحسم أمرها في تدريب وتسليح أبناء العشائر العربية في محافظة نينوى، في وقت تتحدّث قيادة عمليات نينوى عن كونها جاهزة للمعركة، فمعركة كبرى منتظرة تتناقض فيها تصريحات كبار المسؤولين العسكريين بين اكتمال جاهزيتهم، وما بين أنهم لا زالوا يرتّبون أمور التدريب والتسليح للمقاتلين".