الجامعة العربية

رحبت الجامعة العربية بالمساعي الأميركية/ الروسية الرامية لإعادة تثبيت وقف الأعمال العدائية في سوريا، بما يخلق مناخاً مواتياً لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية.

كما أعربت الجامعة عن قلقها إزاء تزايد أعمال العنف والهجمات الموجهة ضد المدنيين والمرافق المدنية في سوريا، وخاصة استهداف المنشآت الطبية.

وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الأمين العام أعرب عن إنزعاجه من ما ترصده جامعة الدول العربية من محاولات لتفريغ مدينة حلب من سكانها من خلال إعمال ما يطلق عليه "ممرات آمنة للخروج"، وذلك من منطلق أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة إيصال المساعدات إلى السكان داخل المناطق المحاصرة أو المتضررة وليس إخراجهم من المناطق التي يعيشون فيها.