أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أياد أمين مدني، عن "قلقه البالغ" من التطورات الأخيرة في اليمن بشأن قرار الانقلابيين الانفرادي بإنشاء مجلس رئاسي ودعوة البرلمان للانعقاد مرة أخرى.

واكد أن الاستمرار في هذا الطريق سيؤدي إلى مزيد من التعقيدات، وسيحفر هوة أعمق وأكبر، ليس فقط أمام الحوار الدائر، بل أمام مستقبل اليمن، ويفتح الباب لانقسام اليمن وتجزئته إلى دويلات.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، "نأمل أن يكون العقل والمعقولية هي التي تحكم جميع الأطراف ذات الصلة باليمن"، مشددا على أن هذه الخطوة لا يمكن أن تكون مبررة تحت أي ظرف.

وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعمه لجهود الأمم المتحدة لدفع الحل السياسي إلى الأمام، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقرارات ذات الصلة.