غزة - صوت الإمارات
حمّلت الحكومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في بيان له اليوم الثلاثاء، "إن حكومة الاحتلال تجر بلادنا والمنطقة الى مزيد من المخاطر والتوتر عبر سياستها التصعيدية ضد شعبنا وممتلكاته ومقدساته، وما تقوم به عبر الملاحقة والقتل والتدمير والحصار والاستيطان".
وحذر المحمود من العدوان الجنوني الذي يشنه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته، ومن إقدام قوات الاحتلال على ارتكاب مجازر جديدة بحق أبناء قطاع غزة الصامد، مطالبا بتدخل دولي عاجل لوقف هذا العدوان، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الاعزل.
من جهته، وصف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، حكومة الاحتلال أنها "كالمجرم الذي اعتاد الهروب من العقاب بسبب النفاق الذي يمارس على الصعيد الدولي والتنكر للقوانين الدولية".
وقال البرغوثي في بيان له اليوم، إن الاعتداءات الإجرامية الأخيرة بما في ذلك قصف بيوت المدنيين ومؤسسات اعلامية مدنية كقناة واذاعة الاقصى، بعد التسلل بقوات خاصة متنكرة بملابس نساء مدنية، يمثل جرائم جديدة لم تكن لتحدث لو قامت محكمة الجنايات الدولية بواجبها في محاسبة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبت عام 2014، ولو لم تواصل الادارة الأميركية تشجيعها ودعمها المطلق للمعتدين، وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد البرغوثي ان من حق الشعب الفلسطيني، وقواه، مقاومة الاعتداءات الإسرائيلية وصدها بكل الوسائل فالمقاومة حق مشروع في القانون الدولي لكل الشعوب التي تدافع عن نفسها، وعن أرضها، وتكافح لتحقيق حريتها من الاحتلال، مشيرا الى ان حكومة الاحتلال تواجه الفشل تلو الاخر وتحاول التغطية على ذلك بهدر دماء الفلسطينيين.