القدس - صوت الامارات
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 25 انتهاكا بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر شباط الماضي.
وأكدت "وفا" في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن قوات الاحتلال لا تزال تواصل وتتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين، ضمن سياسة مبرمجة؛ بهدف الحد من نشاطهم، ودورهم في تغطية الأحداث، والممارسات، والانتهاكات التي تنفذها بحق المواطنين العزل.
وأوضحت أن عدد المصابين من الصحفيين خلال شباط جراء إطلاق العيارات المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 8 مصابين، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات فبلغ 17 حالة.
وبين التقرير أنه بتاريخ 5/2 اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي والمحرر في إذاعة "الحرية" أحمد العرابيد، بعد اقتحام منزله في مدينة رام الله.
وبتاريخ 8/2 جدّدت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي ولمدة ستة أشهر بحق الصحفي الحرّ همام حنتش.
هذا واحتجزت قوات الاحتلال بتاريخ 9/2 كلّاً من المصوّر الحرّ جهاد بركات، ومصوّر وكالة "الأناضول" التركية هشام أبو شقرة، ومصوّر صحيفة "الحياة الجديدة" عصام الريماوي، ومصوّر قناة "رؤيا" الأردنية محمد شوشة، والمصوّر الحرّ محمد شريتح، لمنعهم من تغطية فعالية ضد الاستيلاء على الأراضي في قرية المزرعة الغربية قرب رام الله.
وبالتاريخ ذاته، اصيب مصور وكالة "اسوشيتد برس" نجيب الرازم برصاصة معدنية أصابته في ساعده، ومصور تلفزيون "الغد العربي" منذر الخطيب برصاصة مماثلة أصابته في ساقه، فيما احتجزت المصوّر الحرّ محمود مطر مرتين لمنعه من التصوير، أثناء تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بين قوات الاحتلال وشبان قرب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.
في حين اعتقلت تلك القوات بتاريخ 13/2 الصحفي ياسر أمجد العرابيد، بعد مداهمة منزله في رام الله ، ويعمل العرابيد صحفيا في اذاعة "صوت الحرية" في رام الله. يذكر انه تم اعتقال شقيقة أحمد العرابيد قبل اسبوع.
الى ذلك اعتدت قوات الاحتلال بتاريخ 15/2 بالضرب على طاقم فضائية "الغد العربي" الذي ضم المراسل ضياء حوشية، والمصوّر منذر الخطيب، قبل استهدافهما بقنابل الغاز بشكل مباشر، خلال تغطيتهما فعالية ضد الاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان في بلدة بيتا.
وبالتاريخ ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي في "شبكة قدس الإخبارية" عبد المحسن شلالدة، وقامت بتفتيشه، وتكسير بعض محتوياته بصورة وحشية، بعد اقتحام منزله في بلدة سعير جنوب مدينة الخليل.
وبتاريخ 16/2 أصيب الصحفي طارق خمايسة مصور فضائية النجاح في الخليل بقنبلة غاز بركبته، جراء استهدافه بشكل مباشر ومتعمد من قوات الاحتلال".
كما استهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 17/2 مراسل فضائية "الغد العربي" رائد الشريف بقنابل الغاز، ما تسبّب بحرق الأغشية الخارجية في عينه، أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت في منطقة حلحول شمال الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال بتاريخ 18/2 منزل الصحفي مصعب شاور مصور صحيفة "الحدث" في مدينة الخليل فجرا، وقامت بتفتيشه.
من جهة ثانية، احتجزت قوات الاحتلال بتاريخ 20/2 طاقمي وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ومكتب تلفزيون فلسطين في طوباس، قرب معبر بيسان التجاري الاحتلالي في الأغوار الشمالية.
وقالت "وفا"، إن الجنود قاموا بمصادرة بطاقات الهوية الشخصية للطاقمين المكون من أربعة أشخاص، ثم قاموا باحتجاز سيارة التلفزيون، وطلبوا منهم القدوم إلى المعبر.
وبتاريخ 21/2 اعتقلت قوات الاحتلال المصور في فضائية "القدس" محمد سامي علوان بعد الاعتداء عليه بالضرب، خلال تغطيته فعالية تضامنية مع الناشط منذر عميرة أمام معسكر "عوفر" الإسرائيلي.
وبتاريخ 24/2 اعتقلت شرطة الاحتلال مدير مؤسسة "إيليا" الصحافي أحمد الصفدي، واعتدت عليه بالضرب، أثناء منعها عشاء لصحفيين مقدسيين في مطعم "فيلاديلفيا" في القدس؛ بحجة أن "العشاء نشاط سياسي محظور".