رئيس الوزراء ديفيد كاميرون

قررت الحكومة البريطانية إرسال 650 جنديا إلى شرق أوروبا العام ‏المقبل في إطار تعزيز حدود حلف الناتو مع روسيا، طبقا لصحيفة "ذي تايمز".‏وأوضحت الصحيفة اليوم الجمعة أنه سيتم وصف القوة على أنها ضرورية لتجنب خرق ‏الاتفاق طويل الأمد مع روسيا بأن حلف شمال الأطلسي لن ينشر قوات بشكل دائم على ‏حدودها الشرقية.‏

ويستغل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قمة زعماء الحلف في وارسو اليوم ليعلن أن 3000 ‏جندي من الجيش البريطاني سيقودون قوة مهام طارئة جديدة في عام 2017.‏

وذكرت صحيفة "ذي تايمز" أن كاميرون سيكون حريصا على إظهار أن بريطانيا ما زالت ‏ملتزمة بحلف شمال الأطلسي بعد الاستفتاء على مغادرة الاتحاد الأوروبي، مشيرة الى أن ‏هناك قلقا أيضا من أن دول مثل ألمانيا وفرنسا تسعى إلى بناء جيش أوروبي بدلا من تركيز ‏مواردها العسكرية على حلف شمال الاطلسي.‏

ويتوقع أن يعلن قادة الأطلسي في وارسو عن تعزيز عسكري لا سابق له منذ نهاية الحرب ‏الباردة عبر اتخاذ قرار بنشر اربع كتائب تضم 600 إلى ألف عنصر في استونيا وليتوانيا ‏ولاتفيا وبولندا بهدف طمأنة مخاوفها بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014 واندلاع ‏النزاع في شرق اوكرانيا.‏

ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن تمديد مهمة طائرات "تايفون" ‏الحربية الاربع في دول البلطيق في اطار المهمة "شرطة البلطيق الجوية". ‏