الرياض - صوت الامارات
عاشت أسر رجال الأمن الذين استشهدوا في نقطة تفتيش المجاردة في السعودية لحظات مؤلمة بعد وداع 3 من جنود الوطن.
وقال والد الشهيد وكيل رقيب عبد الله غازي الشهري إن المكالمة الأخيرة التي جمعت بينه وبين ابنه كانت قبل 20 دقيقة من استشهاده، وأكد الشهيد فيها بره واهتمامه بوالده، وسأله إن كان بحاجة لشيء ما منه بعد سفره إلى مدينة جدة.
وأضاف والده وفقا للعربية نت أن عبد الله البالغ من العمر 36 سنة عمل في العسكرية منذ 14 عاما، وهو متزوج ولديه ولدان، أحدهما في الصف الأول الابتدائي والآخر يبلغ من العمر عامين، وهو مشهود له بحب الخير وخدمة الناس.وأضاف والده أنه قد فجع بوفاة ابنه الآخر البالغ من العمر 31 سنة في العام الماضي في حادث مروري.
وبين أنه عندما وصله الخبر وعلم باستشهاد ابنه عبد الله بعد أن تعرض لرصاصتين في الرأس والصدر، قال: "الحمد لله أن ابني استشهد في ميدان شرف وعزة وكرامة وهذا ابتلاء من الله عز وجل واختبار لصبري واحتسابي وإنني ولله الحمد صابر ومحتسب وإنني فخور بابني وإنه استشهد في ميدان الشرف والكرامة وكل إنسان يتمنى الشهادة في سبيل أرضه ووطنه".