الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني

رأى وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أنه كان يُفترض على المملكة الأردنية الهاشمية، رفض تسليم الجندي الإسرائيلي، وخاصة أنه اخترق الحدود ولم يحترم الدولة التي كان يعمل فيها.

وأضاف آل ثاني عبر مداخلة هاتفية له على التلفزيون القطري، أنه يحترم قرارات الأردن الخاصة بها وسياساتها الحكيمة، داعياً أن يكون خيار تسليم الحارس الصهيوني منفذ عملية السفارة الإسرائيلية، هو الأصح والأفضل ويصب في مصلحة الشعب الأردني.

والحكومة الأردنية سمحت يوم الإثنين الماضي للحارس الصهيوني بمغادرة البلاد بعد وصول وفد صهيوني رفيع المستوى للمملكة، الأمر الذي اثار حالة من الغضب في الشارع الأردني.