بغداد _ صوت الإمارات
أصدر تنظيم داعش الإرهابي مقطعا مصورا يظهر تدريبات لأطفال من الطائفة اليزيدية في أحد مخيمات إعداد "الأشبال" كي يكونوا الجيل الجديد من التنظيم المتطرف. وتقول إحصائيات أن عدد الأطفال يبلغ 1400 من الأقلية اليزيديةـ الذين يحتجزهم التنظيم ليكونوا جيلا جديدا من الانتحاريين.
وقد أعلنت دائرة شئون اليزيديين المختطفين في مدينة دهوك العراقية، إن هناك 3770 يزيديا محتجزين من قبل التنظيم. ويؤكد مسئولون في الدائرة أن قوات الحكومة الكردية الإقليمية مدعومة بقوات البيشمركة قامت بتحرير ما يقرب من 2640 من اليزديين الذين كانت داعش تحتجزهم. ويبلغ عدد القاصرين المحتجزين لدى داعش 1400، يقوم التنظيم بغسل دماغهم لضمهم إلى صفوفه، أو دفعهم إلى القيام بعمليات انتحارية.
وقد قام التنظيم بالعديد من عمليات الإعدام الجماعي لليزيديين في عام 2014، حيث يقول مسئولون إنهم وجدوا أكثر من 33 مقبرة جماعية قرب مدينة سنجار، وغيرها من المناطق، التي هُجر منها أكثر من 400 ألف يزيدي خلال العامين الماضيين.
وقد قام التنظيم ببيع الكثير من السيدات والبنات اليزيديات كإماء، مما يعرضهم لخطر الاغتصاب. وقالت إحدى هؤلاء الفتيات أنه تم بيعها من قبل منتسبي التنظيم ثماني مرات، قبل أن تتمكن من الهرب. ويعتقد نشطاء أن داعش تحتجز ما يقارب 3000 أمرأة تحت الاستعباد الجنسي، يتم ضربهم أو تعذيبهم أو حرمانهم من الطعام. وقد نجت العديد من النساء من قبضة التنظيم، بينما لم يحالف الحظ الكثيرات اللواتي لا يزلن أسيرات لدى داعش، كما أن بعضهم أقدم على قتل نفسه.