الرئيس عبدالفتاح السيسى

يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الساعات القليلة المقبلة، إلى المملكة العربية السعودية، على رأس وفد مصرى رفيع المستوى للمشاركة فى القمة (الإسلامية- الأمريكية)، التى تنطلق الأحد، بمشاركة قادة ورؤساء وملوك عدد كبير من الدول العربية.

ويعقد السيسى سلسلة من المباحثات الثنائية مع نظرائه من الرؤساء والملوك والقادة العرب حول عدد من الملفات، وفى مقدمتها محاربة الإرهاب وأوضاع الدول التى تشهد أزمات وخلافات، ومن بينها ليبيا والعراق واليمن وفلسطين وسوريا.

ومن المقرر أن يُعقد على هامش القمة اجتماع مشترك بين ملوك دول مجلس التعاون الخليجى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كما تجرى محادثات ثنائية بين القادة السعوديين والأمريكيين.

ويشارك فى القمة 55 من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، ومن بينهم: أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس اليمنى، عبدربه منصور هادى، والسلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، والرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، والملك عبدالله بن الحسين الثانى، ملك الأردن، والملك محمد السادس، ملك المغرب، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، وملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسى، الباجى قايد السبسى، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، والرئيس العراقى محمد فؤاد معصوم، والرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة.

ومن المقرر أن تُعقد 3 قمم رئيسية، هى قمة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وقمة مجلس التعاون الخليجى والولايات المتحدة، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية.

وقالت المملكة العربية السعودية، عبر الموقع الرسمى للقمة، إن هذه القمم ستعزز العلاقات التاريخية، من خلال الجهود المشتركة من التسامح والتعاون والأسس التى وُضعت لانطلاقة جديدة واعدة بمستقبل مشرق للجميع.

وأضافت: «نجمع العالم لمحاربة التطرف والإرهاب، ونعمل مع شركائنا فى الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامى على تحسين المستوى المعيشى لأبناء أمتنا وتقوية اقتصاداتنا المشتركة، فالتسامح والشراكة يوحداننا».

وأعلنت المملكة أن الملك سلمان بن عبدالعزيز سيعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الرئيس الأمريكى، ستركز على إعادة تأكيد الصداقة وتعزيز الروابط السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والأمنية الوثيقة مع واشنطن، فضلا عن قمة ثانية تجمع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الرئيس الأمريكى لمناقشة التهديدات التى تواجه الأمن والاستقرار فى المنطقة.