بغداد - صوت الامارات
قال نواب في البرلمان العراقي، إنه أجل الإثنين، تصويتاً لاختيار رئيس للبلاد لأن حزبين كرديين رئيسيين كان من المفترض أن يقدما مرشحاً لم يتجاوزا خلافاتها بعد.
ومنصب الرئيس العراقي الذي يشغله عادة شخصية كردية هو منصب شرفي إلى حد كبير لكن هذا التصويت خطوة رئيسية قبل تشكيل الحكومة الجديدة وهو ما فشل فيه الساسة منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو (أيار) ولم تحسم نتائجها بعد.
وقال رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، إن التصويت سيؤجل حتى غد الثلاثاء لعدم اكتمال النصاب القانوني.
ووفقاً للدستور سيكون أمام الرئيس الجديد 15 يوماً لتكليف مرشح أكبر كتلة نيابية بتشكيل الحكومة وسيكون أمام القائم بأعمال رئيس الوزراء 30 يوماً لاختيار أعضاء الحكومة ورفع أسماء المرشحين إلى البرلمان للموافقة عليها.
وقال نواب، إن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني لم يتمكنا من تسوية خلافاتهما والاتفاق على مرشح واحد.
وتنافس الحزبان في انتخابات برلمانية محلية في إقليم كردستان العراق شبه المستقل في شمال البلاد أمس الأحد. وثار التوتر بعد مزاعم عن حدوث تلاعب في هذه الانتخابات التي لم تعلن نتائجها بعد.
وأشار نائبان من الحزبين إلى أن كلاً من الجانبين لم يبد أي مرونة.
وقال النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني في بغداد، ريبوار طه، إن الحزب متمسك بمرشحه السياسي المخضرم برهام صالح. وأضاف أن تأجيل الجلسة حتى يوم غد الثلاثاء لن يغير قرار الحزب.
ورأى النائب شيروان الدوبرداني عن الحزب الديمقراطي الكردستاني إن من حق حزبه اختيار المرشح لأنه فاز بعدد أكبر من المقاعد في البرلمان المحلي.
ومنذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003 في غزو قادته الولايات المتحدة تقاسمت السلطة في العراق أكبر ثلاث طوائف عرقية. ويتولى منصب رئيس الوزراء عادة عربي شيعي بينما يتولى منصب رئيس البرلمان عربي سني وتخصص الرئاسة لكردي.