عناصر من الجيش المصري

قتل جندي مصري في هجوم مسلح على كمين عسكري شمالي سيناء، بعد يوم من مقتل 12 جنديا في هجوم مماثل على نقطة تابعة للجيش المصري في المنطقة نفسها، بينما تمكنت قوات الأمن من قتل 15 مسلحا.

يأتي ذلك في وقت نفذ فيه الجيش المصري غارات فجر اليوم على ما وصفها بنقاط تجمع لعناصر إرهابية في شمال سيناء، مما أدى إلى قتل عدد منهم ومن المتعاونين معهم إضافة إلى تدمير أسلحة وسبع عربات، وفق الجيش.

وأضاف الجيش في بيان صدر اليوم أن هذه العملية جاءت ردا على الهجوم الذي استهدف نقطة عسكرية شمال سيناء أمس الجمعة وأودى بحياة 12 جنديا مصريا وأدى إلى إصابة عدد آخر.

وأكد البيان عزم القوات المسلحة على مواصلة عملياتها حتى القضاء على "الجماعات الإرهابية".

وكان تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن هجوم الجمعة، وذلك عبر بيان تداولته حسابات بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيه إنه قتل أكثر من عشرين جنديا وأصاب آخرين إضافة إلى الاستيلاء على أسلحة وذخائر.

كما نفت البيانات المنسوبة لتنظيم ولاية سيناء سقوط ضحايا من أفراده، علما بأن المتحدث باسم الجيش كان أعلن أمس مقتل 15 "عنصرا إرهابيا" وإصابة آخرين ممن نفذوا الهجوم على نقطة التفتيش العسكرية.

وتنشط في محافظة سيناء عدة تنظيمات، أبرزها "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية، وغيّر اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء"، وكذلك تنظيم "أجناد مصر".

وتتعرض مواقع عسكرية وأمنية شمالي شبه جزيرة سيناء لهجمات كثيفة في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، بينما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

في المقابل يعلن الجيش المصري من حين لآخر شن هجمات على مواقع المسلحين الذين يتم وصفهم بالإرهابيين أو التكفيريين، أوقعت عشرات القتلى في صفوفهم وفق تقارير محلية.