الأمن العراقى

عاد أكثر من نصف سكان قضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين بالعراق إلى منازلهم، ضمن خطة حكومية لإعادة كامل السكان إلى المدينة، إذ لم تتضرر منازلهم كثيراً فى العمليات العسكرية التى انتهت قبل أسبوع، وحسمت لصالح الأمن العراقى.

ولم تُكتمل فرحة السكان بعودتهم إلى منازلهم بعد، فلا تزال هناك مناطق تشكل تهديداً لاستقرار السكان العائدين، وتُعرف بمناطق الساحل الأيسر التى لا تزال خارج سيطرة الأمن العراقى.

وبعودة كامل أهل الشرقاط إلى منازلهم، يكونون قد طوَوا صفحة مؤلمة، ذاقوا ما ذاقوه فى أيامها الطويلة، من مرارة حكم لم يعتادوا عليه، فهذه المدينة طالما صُنفت رسمياً بأنها "صديقة للأمن"، ومناوئة للجماعات المتطرفة أياً كانت مسمياتها.