رئيسة وزراء بنجلاديش وإياد مدني يبحثان جهود منظمة التعاون الإسلامي في حل ملفات المنطقة

بحثت حسينة واجد رئيسة وزراء بنجلاديش و إياد بن أمين مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الليلة الماضية في جدة الجهود الحالية للمنظمة لعقد مؤتمر مصالحة وطنية في العراق للمساهمة في إنهاء العنف فيها.

وتم خلال اللقاء الذي عقد في مقر إقامة واجد في قصر الضيافة والمؤتمرات في جدة بحث الخطوات التي تعمل عليها المنظمة لعقد مؤتمر لعلماء من أفغانستان في مكة المكرمة والمدينة المنورة للوصول إلى عملية سلمية شاملة تضم ممثلين من الفئات المختلفة في أفغانستان ليكونوا جزءا من العملية السياسية.

وقال مدني إن اللقاء كان فرصة لعرض ما تقوم به المنظمة حاليا من نشاط وكان آخرها القمة الاستثنائية في جاكرتا والقمة الدورية في اسطنبول وما نتج عنها من إنشاء جهاز جديد في إطار منظمة التعاون الإسلامي للأمن الغذائي .. مشيرا إلى أن الاجتماع تطرق للقمة التي من المقرر أن تعقد العام القادم والخاصة بالعلوم والتقنية.

وأضاف أن المنظمة تعتبر بنجلادش عضوا مهما له دور هام فيما يخص اللاجئين من بورما وماينمار حيث أن بنجلادش تستضيف أكثر من 400 ألف لاجئ من بورما .. لافتا إلى جهود المنظمة لمحاولة إنهاء هذا الوضع وإزالة حالة الاضطهاد والقوانين التي سنتها الحكومة في ماينمار لإقصاء هذه الأقلية التي هي جزء لا يتجزا من مجتمع ماينمار.

من ناحية أخرى بحثت رئيسة وزراء بنجلاديش والدكتور أحمد تكتك نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية القائم بأعمال البنك العلاقات بين الجانبين.

وأوضح تكتك أن البنك قدم لبنجلادش منذ إنشائه / 20 / مليار دولار شملت المشاريع والتجارة وواردات النفط .. لافتا إلى أن هناك مشاريع قائمة بأكثر من مليار دولار في مجال الطاقة والتعليم والتنمية الريفية والتنمية الحضرية.