بغداد _ صوت الإمارات
فتحت قيادة "العمليات المشتركة" العراقية تحقيقا في حادثة قصف مجلس عزاء في قضاء "داقوق" جنوبي محافظة كركوك شمالي العراق أسفر عن مقتل وإصابة 63 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى الزبيدي - في تصريح صحفي اليوم - إن هناك متابعة وعملية تحقيق فتحت لمعرفة ما جرى في حادثة قصف مجلس العزاء بداقوق، وسيتم إعلان النتائج للرأي العام العراقي فور اكتمالها.
وكان قائم مقام داقوق، أمير خوا كرم، أشار إلى أن 18 شخصا قتلوا وأصيب 50 آخرون نتيجة قصف جوي بناء على إحداثيات غير دقيقة.
ونفي الزبيدي، توقف عمليات تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، قائلا "إن القطاعات العسكرية تتقدم في المحاور المختلفة باتجاه الموصل مركز محافظة نينوي ضمن المخطط والتوقيتات الزمنية وتجري عملية تطهير للعبوات الناسفة والمفخخة، بالإضافة إلى عملية مسك الأرض وتأمين المواقع المحررة". وأوضح المتحدث أن دور قوات "الحشد الشعبي" تعتمد عليها القوات المسلحة بالدعم اللوجستي ومسك الأرض والإسناد للقوات المقاتلة.
ولفت الزبيدي، إلى أن هجوم تنظيم داعش على كركوك اليوم، يستهدف خلق حالة من الانتصار المعنوي وتشتيت جهد العمليات العسكرية ضد التنظيم، مشيرا إلى تسلل العناصر الإرهابية لمدينة كركوك لتنفيذ عمليات إرهابية باتجاه مبان حكومية للشرطة والاسايش وأنه تم احتواء الهجوم وقتل معظم الإرهابيين.
وأشار الزبيدي، إلى إرسال قيادة العمليات المشتركة قوة عسكرية لتعزيز أمن كركوك، مؤكدا "لدينا اتصال مباشر مع المحافظة وهذا لن يثنينا عن تحرير الموصل، إن هناك خلايا نائمة لداعش وثغرات وهناك من يأوي الإرهابيين وسنتابع التدقيق الاستخباراتي". وأكد أن الوضع الأمني في كركوك مُسيطر عليه، وتم قتل معظم الانتحاريين والمسلحين، وأن الساعات المقبلة سيتم خلالها حسم الموضوع بشكل نهائي.