أفادت القيادة العامة للجيش السوري بأن الطيران الإسرائيلي قصف، الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني، أحد مواقعه بريف القنيطرة، ما أدى إلى تدمير مدفع وإعطاب آخر.

وذكرت القيادة العامة للجيش السوري، في بيان، أن "هذا الاعتداء يأتي بعد نجاح وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في إحباط الهجوم الواسع الذي قامت به جبهة النصرة الإرهابية.. اتجاه بلدة حضر ومحيطها في ريف القنيطرة وتكبيد الإرهابيين عشرات القتلى وخسائر فادحة في السلاح والعتاد، في محاولة (من إسرائيل) لرفع معنوياتهم المنهارة والتغطية على فرارهم من أرض المعركة".

وختم البيان بالقول إن القوات المسلحة السورية ستواصل الحرب ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" اللذين وصفتهما بـ"أدوات إسرائيل"، مضيفا أن القيادة العامة للجيش "تحذر من عواقب تكرار مثل هذا الاعتداء".

وفي وقت سابق من الأربعاء، أوردت وكالة فرانس برس أن الجيش الإسرائيلي قصف موقعا للجيش السوري في مرتفعات الجولان. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قذيفة صاروخية سقطت ظهر الخميس، على هضبة الجولان (السورية المحتلة)، دون إصابات أو أضرار.

وأعرب الجيش الإسرائيلي عن اعتقاده في أن تكون القذيفة قد سقطت عن طريق الخطأ، من جراء القتال الداخلي في سوريا.