وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"

نفى المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الخميس من أن الأونروا ستتولى ادارة مطار جديد في قطاع غزة أو تشغيله.

وقال أبو حسنة ، في تصريح صحفي مساء اليوم ،" تناقلت بعض وسائل الاعلام خبرا مفاده إن النية تتجه لبناء مطار جديد في قطاع غزة تتولي الأونروا ادارته وتشغيله" ، مؤكدا أن هذا الخبر عار عن الصحة ولا علاقة للأونروا بأية خطة لإقامة مطار جديد من عدمه ولم يتم التواصل من أي طرف كان مع الأونروا بهذا الخصوص.

وكانت صحيفة القدس المحلية ، أشارت في عددها الصادر اليوم إلى تلقى مهندس فلسطيني تكليفا بعمل تقييم مساحي لمشروع مطار يجري التخطيط لإقامته في حي المواصي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة ويفترض أن تتولى ادارته وتشغيله منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة يعتقد أنها الأونروا ، وذلك بإشراف أمريكي وتمويل ايطالي.

ونقلت الصحيفة عن المهندس محمد الفرعاوي المكلف بإجراء تقييم مساحي تمهيدا لعمل المقترح الإنشائي للمطار قوله إن المشروع يفترض أن يقام على مساحة 2ر4 كيلومتر مربع ، وإنه يقع بحي المواصي وهو مواجه للبحر ، بحيث تستغل الطائرات الجهة البحرية في حالة الانطلاق والهبوط.

يشار الى أن جيش الإحتلال الإسرائيلي دمر مطار ياسر عرفات الدولي الذي عرف سابقا باسم مطار غزة الدولي ، وهو خاضع للسلطة الوطنية الفلسطينية ، ويقع في رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

وافتتح المطار في نوفمبر عام 1998 بعد مفاوضات طويلة مع إسرائيل ، لكنه توقف عن العمل في ديسمبر 2001 بعد أن ألحق الجيش الإسرائيلي به دمارا فادحا ، حيث دمر محطة الرادار والمدرج ، لكن ساحته لم تتعرض لدمار بالغ ، ثم مزقت البلدوزرات الإسرائيلية المدرج إلى أجزاء في يناير 2002. 

وفي أثناء حرب لبنان في صيف 2006 ، قصفت إسرائيل المبنى الأساس في المطار ودمرته ، وفيما بعد جرد من محتوياته على يد اللصوص.