رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري

ناقش رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، مساء الأربعاء في بغداد ، وفدا من شيوخ ووجهاء عشائر محافظة ديالى، تطورات الوضع السياسي والأمني في المحافظة وأهمية مشاركة أبنائها في حفظ أمن مدنهم والعمل على إنشاء قوات حشد عشائري ودمجهم ضمن القوات الأمنية من أجل حفظ الأمن والأرض.

وقال الجبوري إنه على تواصل مستمر مع العديد من القيادات الأمنية في ديالى، من أجل تأمين كافة المدن والأقضية فيها والعمل على استكمال عودة جميع النازحين إلى مناطقهم المحررة من تنظيم(داعش) الإرهابي .. مؤكدا أهمية تطبيق القانون وحماية الأهالي وضبط المشهد الأمني وعدم جعله خاضعا لأي تنافس أو خلاف سياسي.

وتشهد مناطق المقدادية وبعقوبة في ديالى تفجيرات إرهابية متكررة ينفذها تنظيم (داعش) لخلق فتنة طائفية، لاسيما في المناطق المختلطة للسنة والشيعة والتي كان آخرها في 29 مايو الماضي بالمقدادية، حيث وقع تفجير بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا في حي المعلمين بمدينة المقدادية مما أسفر عن مقتل وإصابة 30 عراقيا.

وأكد الدكتور سليم الجبوري أن السلطة التشريعية تبارك كل الانتصارات المتحققة وكل الجهود المبذولة لذلك، وأنها ماضية في إيجاد حالة من التكامل بين الجهدين السياسي والعسكري لإنهاء كل الأزمات السياسية والامنية والاقتصادية بغية تحرير كل شبر من أرض العراق وإعادة النازحين إلى ديارهم، وتأمين المواطن العراقي في جميع المحافظات والمدن وتوفير حياة كريمة آمنة له.

وكان الجبوري زار قضاء "الكرمة" المحرر شمال شرقي الفلوجة بالأنبار يرافقه وفد نيابي لبحث أوضاع النازحين وسبل إنقاذ المحتجزين في الفلوجة التي يسيطر عليها (داعش).. كما التقى بمقر عمليات الفلوجة بالقادة الميدانين وبحث معهم مجمل الأوضاع الإنسانية وسبل إنقاذ العوائل المرتهنة بيد التنظيم ، وتهيئة الممرات الآمنة لهم بما يحفظ حياتهم ويمهد لخروجهم بشكل آمن، وإيواء العوائل النازحة.

كما عقد رئيس البرلمان اجتماعا في مقر قيادة "الفرقة الأولى تدخل سريع" بحضور القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ونخبة من قيادات الفرقة، استمع خلاله لشرح مفصل عن سير العمليات والإنجازات والخطط الموضوعة لتحرير الفلوجة بشكل كامل.