دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الليلة الماضية واشنطن وموسكو الى المساعدة في ازالة العوائق امام تسليم المساعدات الانسانية الى المدن المحاصرة في سوريا حيث لا تزال الهدنة سارية بشكل عام بعد اكثر من 48 ساعة على دخولها حيز التنفيذ.

من جانبه اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت ان وصول المساعدات الانسانية الى المدن المحاصرة في سوريا هو "محك" اساسي لنجاح الهدنة السارية في هذا البلد بموجب اتفاق اميركي-روسي، محذرا ايضا من اي استهداف للمعارضة المعتدلة.

ولم تتحرك قوافل المساعدات التي يفترض ان تؤمن الإمدادات الى المناطق المحاصرة في سوريا رغم ان الهدنة المتفق عليها والتي دخلت حيز التنفيذ منذ الاثنين أدت الى تراجع ملحوظ في أعمال العنف.

وابدى الوزير الفرنسي، خلال تصريحات صحفية حذرا ازاء الاتفاق الاميركي-الروسي، مشيرا الى ان واشنطن لم تطلع حلفاءها على "تفاصيل" الاتفاق، ومحذرا من ان تنفيذ الاتفاق يجب ان لا يتم على حساب المعارضة المعتدلة مضيفا انه "لا يمكن للروس ان يستمروا بشكل احادي في شن غارات قائلين "نحن نضرب الجماعات الارهابية".