رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

استنكر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، لما جاء في تقرير منظمة "العفو الدولية" من اتهامات بعمليات قتل حدثت في محيط الموصل، وقال:" ان المنظمة قامت بنقل معلومات غير صحيحة عن أن قوات من الشرطة الاتحادية قتلت مدنيين والصحيح أن هناك عددا من السكان المحليين هم من قتلوا عناصر داعش" .

وحمل العبادي منظمة العفو الدولية المسؤولية كاملة عن أي عملية نزوح نتيجة لتقاريرها التى تبث الرعب لدي المواطنين كما نحملها مسؤولية تعريض امن المواطنين العراقيين للخطر .

وأكد رئيس الوزراء العراقي - خلال اجتماعه في بغداد اليوم الخميس مع نواب عراقيين ومحافظ وأعضاء مجلس محافظة نينوى والدوائر المختصة بحضور وزيري التربية والزراعة وقيادات أمنية - أنه لايسمح بالتجاوز على حقوق الإنسان، وقال: إن قوة العراقيين في ووحدتهم وهم يقاتلون سوية في خندق واحد ضد تنظيم(داعش) الإرهابي.

وأضاف أن عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير الموصل تسير بشكل جيد وصحيح على كافة المحاور وتنفذ بشكل دقيق بهدف تحرير الإنسان من بطش داعش، داعيا المسؤولين في نينوي بالتواجد في المناطق المحررة لتقديم الخدمات للأهالي.

وأشاد بالتعاون والتنسيق بين قوات الجيش والبيشمركة وباقي القوات المسلحة، وأضاف: اتفقنا مع قيادة اقليم كردستان على عودة قواتهم إلى المواقع التي كانوا عليها قبل بدء عمليات تحرير نينوى،وأن أجواء التفاهم أسهل من أجواء الاختلافات.

وجدد موقف العراق الحريص على اقامة أفضل العلاقات مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، لافتا إلى أن التواجد التركي في بعشيقة مرفوض وأن البعض يريد تحويله لصراع طائفي وهذا لانقبله ، وأن العراقيين يتوحدون في مواجهة أي احتلال لأراضيهم.

وكانت منظمة العفو الدولية نشرت اليوم تقريرا تتهم فيه عناصر بالشرطة الاتحادية بأنها عذبت وقتلت قرويين مدنيين بناحية "الشورة" جنوب الموصل، وأن من بين الضحايا 6 أشخاص عثر عليهم الشهر الماضي في ناحيتي الشورة والقيارة اشتبهت قوات الأمن بارتباطهم بداعش.. وأن رجالا بملابس الشرطة الاتحادية نفذوا عدة عمليات قتل غير قانونية لمعتقلين من المدنيين.