بيروت - صوت الإمارات
طالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط بسرعى محاكمة الاسلاميين في سجن رومية (أكبر السجون اللبنانية) في ظل الأنباء عن مطالبة خاطفي العسكريين اللبنانيين بالإفراج عنهم.
وتساءل جنبلاط، -خلال زيارته عائلة الجندي اللبناني المخطوف سيف ذبيان في مزرعة الشوف (منطقة درزية) - "لماذا التلكؤ والتباطؤ في محاكمة الاسلاميين بسجن رومية، وفي هذا الظرف الاستثنائي الذي يواجه لبنان يجب اقامة جلسات خاصة وسريعة والانتهاء منها في 3 و4 ايام، وحتى الآن تم التحقيق في 27 ملفا من اصل 400 وهذا امر معيب.
وقال :"الامر موجه الى السلطات القضائية ووزير العدل اشرف ريفي"، مشددا على ان "امن البلد اهم من التفاصيل والامور القضائية".
وأضاف أن "هناك كلاما كثيرا في الصحافة ينتقد الجيش اللبناني وللاسف، ولكن الجيش استبسل في عرسال ولم يقصر، وقد "خلصنا" من شر احمد الاسير في صيدا ومن المسلحين في طرابلس.
وتابع قائلا "سأبذل امكانياتي للافراج عن جميع الاسرى العسكريين، ونحن نريد الكثير من الهدوء بالتصرف".
وتحدث جنبلاط عن "سوء تصرف واطلاق نار على السوريين في عين عطا، وقال : هذا امر لا يجوز، وقد حدث بعد الاساءة للمقدسات".
وأشار إلى أن هناك اكثر من مليون سوري في لبنان وليسوا جميعا مذنبين، والعنصرية ضد السوري ليست مقبولة، وهناك فصيل اجتاح ثلث سوريا وثلث العراق ويجب ان ننتبه كي لا تجتاحنا الغريزة.
"أ.ش.أ"