توفي أحد المتعاقدين الأميركيين اللذين احتُجزا لدى وصولهما إلى اليمن، الشهر الماضي، خلال وجوده في الحبس.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، إن جون هامن توفي في السجن، وإن الولايات المتحدة التي ليس لها وجود رسمي في اليمن تعمل على استعادة جثته. ولم يكشف المسؤولون الأميركيون مزيدًا من المعلومات في هذه القضية، مشيرين الى الخصوصية، كما أن ملابسات الوفاة لاتزال غير واضحة حتى الآن. والشهر الماضي، أعلنت الامم المتحدة أن اثنين من المتعاقدين، يعملان لحساب شركة تدير فندقًا في اليمن يستخدمه موظفو الامم المتحدة، ولكن ليس لها علاقة بالأمم المتحدة، اعتقلا في صنعاء.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك،: “ أبلغتنا وزارة لخارجية وفاة أحد المتعاقدين”.

وأضاف “تعازينا الحارة لأسرته وزوجته وأولاده”.
وأكد أن المتعاقد “الآخر لايزال في الحبس، لكن ليس لدي اي شيء لأبلغكم إياه بشأن المحادثات التي يمكن أن تكون جارية”.

وكان الاثنان وصلا الى المطار في 20 تشرين الأول/أكتوبر واحتجزا من قبل المتمردين الحوثيين.

ولم تؤكد وزارة الخارجية الاميركية ان المعتقلين اميركيان، لكنها أوضحت انها “على علم بتقارير” أفادت بخطف اثنين من مواطني الولايات المتحدة. وبحسب وسائل إعلام اميركية محلية فإن هامن يتحدر من أوهايو (شمال الولايات المتحدة)، وهو جندي سابق في سلاح البر، وأصبح مقاولًا. وهو متزوج وأب لسبعة أطفال، حسب ما قالت زوجته جين في حسابها على “فيس بوك”.
وذكرت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن المقاول الآخر مازال رهن الاعتقال، وهو على الأرجح مع جماعة الحوثي.