الدوحة _ صوت الإمارات
أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن محنة الشعب السوري لا تزال قائمة بل وتزداد سوءً بالرغم من عدد اللقاءات والمبادرات بشأن الأزمة القائمة منذ خمس سنوات في سوريا.
وبين وزير الخارجية القطري في كلمة له أمام مؤتمر الدول المانحة لسوريا الذي عقد اليوم في لندن، أن الأدهى والأمرّ هو ما نراه الآن ونسمعه، على هامش محادثات جنيف، من تصريحاتٍ سياسية واستهتارٍ بمصيرِ أهالي القرى والبلدات المحاصرة الذين يتضورون جوعاً بينما المسؤولون عن مأساتهم مستمرون في المساومة بكارثةٍ إنسانيةٍ مقابل مكاسب سياسيةٍ واهمة.
وأضاف إنه " استمراراً لالتزامنا وتجسيداً لوعودنا فإننا نعلن هنا، تعهد دولة قطر بمبلغ مئة مليون دولار أمريكي لصالح الشعبِ السوري، حيث سيتم تخصيص 20 مليون دولار من إجمالي التعهد، لتمويل المبادرة القطرية للتعليم والتطوير المهني التي أطلقتها دولة قطر خلال مشاركتها في المؤتمر الثالث للمانحين العام الماضي".
وأكد أنّ دولة قطر مستعدةٌ للوفاء بتعهداتها، لكن الذي يهمها أكثر، هو أن تصل هذه المخصصات إلى مستحقيها وأن تؤدِّي الغرض الإنساني المرجو من ورائها ونرى أثر ذلك على حياة السوريين.