وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور

 قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن الحوار المكثف الذي تجريه بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية لحل القضايا العالقة بين البلدين أحدث انفراجا ملموسا في العلاقات بين البلدين، وحقق بعض الإيجابيات في عدد من الملفات، كما خفف الضغوط الأمريكية على السودان. 
جاء ذلك خلال مخاطبة غندور اليوم لندوة العلاقات السودانية الأمريكية التي نظمها مركز دراسات المستقبل في الخرطوم. 
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أن هناك شواهد على تخفيف الضغوط الأمريكية على بلاده، من بينها تولي السودان في الفترة الأخيرة لعدد من اللجان الدولية بدعم ومساندة أمريكية، وفوزه برئاسة لجنة الغذاء العالمي في منظمة "فاو"، وبمقعد في المكتب التنفيذي لليونسكو،كما تم إخراج السودان من القائمة الرمادية ما يتيح انسياب التحويلات الخارجية، وخروج الخرطوم من الفقرة الرابعة لحقوق الانسان. 
وقال غندور إن بلاده ظلت ملتزمة في علاقاتها مع واشنطن بالأعراف الدولية وتتخذ مواقف إيجابية مع مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب التي لقيت إشادة أمريكية. 
ووصف الحوار بين الدولتين بأنه بدأ يأخذ منحى جديدا منذ عام 2013 بتجاوز مرحلة التفاوض عبر المبعوثين الى التفاوض المباشر لترفيع العلاقات، ونتج عن ذلك تبادل الزيارات لمسؤولين رفيعي المستوى اتسمت بحديث صريح حول مسارات العلاقات وتوجهاتها.