اطفال

كشفت هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن 450 طفلا قاصرا يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي ومراكز التوقيف والمعسكرات، وان العدد الاكبر من الاطفال يقبع في سجن عوفر العسكري، حيث بلغ عددهم في هذا السجن 270 قاصرا.

وقالت الهيئة ان الاطفال الاسرى يتوزعون على سجون "الشارون" و"مجدو" و"عوفر"، وجزء منهم لا يزال في مراكز توقيف "عتصيون" وحوارة ومراكز التحقيق، وان اعمار القاصرين تتراوح من 13 – 17 عاما، وان 9 من القاصرين حكموا بالاعتقال الاداري.

وأضافت أن 95% من الأسرى القاصرين تعرضوا لاشكال مختلفة من التعذيب والضرب والاهانات خلال اعتقالهم واستجوابهم، وان معظمهم تم اعتقالهم من البيت في ساعات متأخرة من الليل.

وذكرت الهيئة شهادات مروعة ادلى بها الاطفال خلال استجوابهم باستخدام الضرب والركل والمسبات والاهانات والعزل والتهديد والضغوطات النفسية خلال التحقيق معهم وإجبارهم تحت التهديد على الإدلاء باعترافات او التوقيع على إفادات لا يعرفون مضمونها.

واعتبرت الهيئة ان الاطفال لا يزالون المستهدفين في حملة الاعتقالات المستمرة، حيث بلغت حالات الاعتقال في صفوف الاطفال ما يقارب 2500 حالة اعتقال منذ عام 2015 حتى الآن.

وذكر محامي هيئة الاسرى لؤي عكة الذي زار الاسرى في سجن عوفر ان سياسة الغرامات التي تفرضها محاكم الاحتلال على الاسرى في تصاعد مستمر، وهي مصحوبة بأحكام جائرة على الاسرى.

وقال عكة، "لا يكاد اي اسير يحاكم في المحاكم الاسرائيلية الا وتفرض عليه غرامة مالية"، موضحا ان مجموع الغرامات التي فرضت على اسرى سجن عوفر خلال الشهر الماضي بلغت 90 الف شيقل.

واعتبر عكة ان الغرامات تعتبر جزءا من العقوبات الجائرة المجحفة التي تنتهجها محاكم الاحتلال بحق الاسرى وعائلاتهم وهي عقوبة اقتصادية قاسية.

وذكر عكة انه يقبع في سجن عوفر عدد من الاسرى المصابين بالرصاص وبأمراض صعبة، وهم: