قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إن زيارة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، للخرطوم والتي بدأت مساء اليوم الثلاثاء جاءت بدعوة من الرئيس عمر البشير، مشيرا إلى أنه سيتم بحث عددا من القضايا المتعلقة بالملفات العالقة والعلاقات الثنائية، فضلا عن ملفات إفريقية وإقليمية ذات اهتمام مشترك.

وأعرب غندور- في تصريحات صحفية مساء اليوم عقب وصول الرئيس الأوغندي للبلاد- عن أمل حكومة الخرطوم في أن تكون الزيارة ناجحة، متوقعا تحقيق نتائج ايجابية في الكثير من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، واصفا الزيارة بـ"المهمة"، وأن الرئيس الأوغندي لم يزر السودان منذ فترة طويلة.

وقال غندور، إن الدولتين سيعملان على استقرار دولة جنوب السودان باعتبارها دولة عزيزة على البلدين وجارة لهما ويتأثران بما يحدث فيها.

وأشار إلى أن اللجنة الأمنية المشتركة بين السودان وأوغندا، اجتمعت في (كمبالا) قبل ستة أشهر، وأن الاجتماع الثاني سيتم خلال هذه الزيارة، مبينا أن هذه اللجنة منوط بها كافة الملفات الأمنية بين البلدين.