بحث الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن وستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي في العاصمة الكندية أوتاوا..تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية " بترا " أن الملك عبدالله وستيفن هاربر بحثا خلال اللقاء التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط خاصة الجهود الدولية المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب وعصاباته.

وأكد العاهل الأردني ضرورة تبني استراتيجية شاملة بمختلف الأبعاد لنبذ جميع أشكال الإرهاب والتطرف والعمل على تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لهذا الخطر الذي يستهدف أمن واستقرار جميع الدول والشعوب دون استثناء.

و بشأن جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط .. جدد جلالة الملك تأكيده ضرورة تكاثف جهود جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة للعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتذليل العقبات التي تقف حائلا أمام استئناف المفاوضات استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد أهمية التوصل إلى حلول سياسية شاملة للأزمات التي يشهدها العراق وليبيا واليمن..إضافة إلى الأزمة السورية.

ووقعت حكومتا الأردن وكندا مذكرة تفاهم لتفعيل التعاون الإنمائي الدولي بينهما في إطار علاقة الشراكة في مجالات التعليم والتدريب المهني والتنمية المستدامة وتوفير فرص العمل وخدمات مساندة الأعمال وتمكين المرأة وبناء قدرات المجتمع المدني.

ويأتي توقيع المذكرة على هامش زيارة العمل التي بدأ ها أمس جلالة الملك عبدالله الثاني إلى العاصمة الكندية أوتاوا وضمن مساعي تعزيز وتفعيل برنامج التعاون الإنمائي بين البلدين الذي انطلق منذ عام 1987.

يذكر أن الأردن وكندا وقعا اتفاقية تجارة حرة عام 2009 وهي الأولى من نوعها التي توقعها كندا مع دولة عربية أسهمت بإقامة شراكات تجارية واستثمارات كندية في المملكة في عدة قطاعات أهمها التعدين والتأمين.