رام الله ـ صوت الإمارات
قال مفتي القدس الديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، اليوم الجمعة، إن حملة وردة أمل لشعب الأمل، لدعم بناء مستشفى خالد الحسن لعلاج السرطان وزراعة النخاع، هي إحدى أسس توفير الحياة الكريمة للإنسان الفلسطيني وأن التبرع لهذه الحملة هو من أكبر أعمال البر.
واضاف المفتي في تصريح اليوم الجمعة، "إن الفقهاء أكدوا أنه حيثما تكون المصلحة يكون شرع الله، فالمصلحة بإنشاء هذا المستشفى تصب في خدمة الإنسان".
وأردف: "لإنشاء مستشفى علاج السرطان بُعد ديني أصيل بتوفير العلاج لأبناء شعبنا، ونحن نؤمن أن التعاون والتضافر لإيجاد المؤسسات الخيرية والشعبية هي دعوة واضحة لأسس الشريعة الكريمة وأسس دينا وكل الأديان التي دعت للمحافظة على حياة وكرامة الإنسان، وأن تقديم الدواء والبلسم لأي مريض يساعد في انقاذه مما يتعرض له".
وبين أن "مثل هذا المشروع الفلسطيني الأصيل يؤكد أن شعبنا هو شعب الأبداع شعب الابتكار، فهذا المشروع العظيم "مستشفى علاج الأمراض السرطانية وزراعة النخاع" يجب أن نراه حقيقة قائمة على أرض الرباط في سبيل الوصول للحرية والاستقلال والتكافل".
وحث المفتي على التعاون والتبرع من قبل جميع أبناء شعبنا لدعم إنشاء مستشفى السرطان، فالتبرع هو صدقة يحفظها الله ويربيها وتتكاثر وتشفع لصاحبها يوم القيامة.
وذكر المفتي أنه وفقا لوزارة الصحة إن التحويلات لعلاج هذا المرض في الخارج تكلف 100 مليون دولار سنويا، وعندما يكون هذا الصرح الطبي يوفر أبناء شعبنا هذا المبلغ، وهذا المشروع كله خير للشعب الفلسطيني.