وزير الخارجية سامح شكري

طالبت مصر، اليوم الاثنين، بوقفة قوية من جانب منظمة التعاون الإسلامي والأسرة الدولية، لوقف التعديات الإسرائيلية في القدس، وضرورة ضمان عدم تكرارها.

وشدد مساعد وزير الخارجية المصري السفير هشام بدر خلال كلمته بالنيابة عن وزير الخارجية سامح شكري في الاجتماع الثاني لفريق الاتصال الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بالدفاع عن قضية فلسطين والقدس الشريف، والذي عقد على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لبحث آخر التطورات بالقدس، على ضرورة ألا يسمح المجتمع الدولي للجانب الإسرائيلي بالإقدام على أي خطوة من شأنها إما تغيير الأوضاع التاريخية الراهنة أو تقسيم المسجد الأقصى، لأن ذلك سيكون له تداعياته الخطيرة على الأوضاع في المنطقة.

وأشار بدر إلى أن شكري، قام برئاسة مجموعة الاتصال الفرعية المنبثقة عن فريق اتصال لجنة القدس بصفته ممثلا لرئاسة القمة الإسلامية، وإلى قيام الفريق خلال النصف الأول من العام الجاري بزيارة النرويج، وروسيا، والصين، لشرح خطورة ما تم على الأرض ونقل قلق العالم الاسلامي ازاء الانتهاكات في القدس وحول المسجد الأقصى،  والتأكيد على ضرورة تحرك هذه الدول من أجل وقف تلك الممارسات.

وحذرت مصر من استمرار مساعي تهويد القدس، سواء عن طريق تبديل تكوينها الديمغرافي أو وضعها القانوني.