القدس _ صوت الإمارات
تصدى المرابطون والمصلون الفلسطينيون صباح اليوم، لمجموعة من المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد اقتحم المستوطنون المسجد عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، من "باب المغاربة"، حيث انتشر المصلون وطلبة مجالس العلم إلى جانب حراس وسدنة المسجد، في كافة أرجائه لمراقبة سلوك المستوطنين في جولاتهم المشبوهة، ولإحباط أي محاولة لتدنيس الأقصى المبارك، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق المصلين الفلسطينيين من نساء وشبان ورجال.
يذكر أن شرطة الاحتلال ما زالت تمنع عدداً من المرابطات من دخول الأقصى بشكل نهائي دون قرار رسمي بذلك، كما تقوم باحتجاز بطاقات عدد من المصلين قبل دخولهم إلى المسجد.
وفي سياق آخر اندلعت النيران فجر اليوم، في بناية تحوي مكاتب لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" في مدينة القدس المحتلة.
ولم يتضح حتى الآن حسب صحيفة "هارتس" العبرية سبب الحادث إذا كان الحديث يدور عن إحراق متعمد أو عن مجرد حادثة احتراق. وقال المتحدث باسم طواقم الإطفاء في مدينة القدس، إن النيران تتركز على ما يبدو في مكاتب "بتسيلم"، وتقوم شرطة الاحتلال، في هذه الأثناء، بفحص خلفيات الحادث، التي على ما يبدو ناتجة عن التحريض الذي تتعرض له المنظمة من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أنه قد تم إنقاذ شخص كان عالقا بالدور الرابع من البناية.