طرابلس - صوت الإمارات
طالبت لجنة الأزمة في مدينة ورشفانة الليبية، النازحين من جحيم القتال إلى عدد من المدن والمناطق الليبية وخارج الوطن بالعودة إلى منطقة العزيزية كمرحلة مبدئية.
وأكدت لجنة الأزمة - في بيان له الخميس - أن عودة السكان ستفوت الفرصة على الذين يستغلون فرصة غياب السكان ويقومون بسرقة وحرق وتدمير البيوت.
ودعت اللجنة كل رجال الأعمال في ورشفانة للقيام بواجبهم الوطني والاجتماعي والتواصل مع مجلس الشورى والحكماء ورشفانة ولجنة الأزمة ومؤسسات المجتمع المدني وأعضاء مجلس النواب من أجل تقديم المساعدة للنازحين ووضع آلية مناسبة لمواجهة الأزمة، وعودة الحالة الأمنية إلى طبيعتها.
كما دعت مشايخ وأئمة المساجد لمساعدة السكان في العودة إلى ديارهم والتواصل مع الأطراف التي ترفض رجوعهم لبيوتهم وتوعيتهم بحق العودة لديارهم.
ووجهت لجنة الأزمة بورشفانة نداء عاجلا للهلال الأحمر الليبي ومنظمة الصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لمساعدة السكان المدنيين في الرجوع لديارهم في مناطق ورشفانة والتواصل مع كافة الأطراف للحوار لعودة النازحين.
وقدمت لجنة الأزمة الُشكر والثناء لكل المناطق التي استضافت النازحين من أهالي ورشفانة أثناء الظروف الأمنية الصعبة التي مرت بها المنطقة.
واعتبرت الحكومة الليبية منطقة "ورشفانة" منطقة منكوبة، وتحالفت قوات فجر ليبيا مع قوات ثوار المنطقة الغربية، ودخلت في عملية عسكرية موسعة منذ نهاية أغسطس الماضي ضد مسلحي جيش القبائل الذين يتمركزوا في منطقة ورشفانة (20 كيلومترا غرب طرابلس).
وكان مؤتمر القبائل الليبية، الذي عقد في مايو الماضي بمنطقة ورشفانة بمشاركة أكثر من 2000 من شيوخ وأعيان ووجهاء ليبيا، قد شكل قوة عسكرية بهدف تطهير المنطقة الغربية من المسلحين التكفيريين والمليشيات التابعة لقوات درع ليبيا.
وانضم مؤتمر القبائل الليبية لعملية الكرامة وأعلن تأييدها له، التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، كما تعهدوا بأن يكونوا الجناح العسكري للعملية في مدن الغرب الليبي.
"أ.ش.أ"