سلطات الاحتلال الاسرائيلي

استولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي دون سابق إنذار على مبالغ كبيرة في الحساب المصرفي لجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية.

وكانت جمعية الأقصى رصدت هذه المبالغ من أموال الصدقات والتبرعات التي تم جمعها مؤخرا من الداخل الفلسطيني لتنفيذ مشاريعها الرمضانية في القدس والداخل الفلسطيني والمعدة لإفطار عشرات آلاف الصائمين من فقراء ومحتاجين في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.

واكد النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي طلب ابو عرار ان مصادرة السلطات الاسرائيلية لاموال جمعية الاقصى في الداخل الفلسطيني والتضييق على المسلمين نابع من عداء للاسلام والمسلمين وتمهيدا لتغيير الواقع في المسجد الاقصى وتكميم افواه لكل من يذكر اسم الاقصى من العرب.

وقال ان الجمعيات اليهودية المتطرفة التي تنادي بهدم الاقصى يتم دعمها من قبل السلطات الاسرائيلية وتتم دعوتها بين الفينة والاخرى لمداولات تخص المسجد الاقصى في لجنة الداخلية في الكنيست وتقوم الحكومة بالوقوف الى جانب هذه الجمعيات العنصرية التي تنادي بتدمير المسجد الاقصى وبتقسيمه مكانا وزمانا والتي تنادي ببناء الهيكل على انقاضه.

وطالب النائب ابو عرار وزير الامن الداخلي الاسرائيلي بارجاع الاموال لجمعية الاقصى لان الجمعية تقوم بواجبها الانساني والخدماتي علما انها جمعية مرخصة ومعترف بها من قبل مسجل الجمعيات.