الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي

وافق المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي خلال اجتماعه الـ/ 42 / الليلة الماضية .. على انضمام أعضاء جدد إلى مجالس الرابطة بناء على اقتراح المجلس التنفيذي إضافة إلى انضمام أعضاء جدد للمجلس الأعلى العالمي للمساجد والمجمع الفقهي الإسلامي التابع للرابطة.

ترأس الاجتماع الذي عقد في مقر الرابطة في مكة المكرمة .. معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية وذلك بحضور الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس المجلس الأعلى للرابطة وأعضاء المجلس من مختلف دول العالم.

وتم خلال الاجتماع .. الموافقة على انضمام معالي الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والحرم النبوي من السعودية ومعالي الدكتور علي مغاتكرا واماتو من نيجريا وفضيلة الدكتور كمال الدين عبدالله ظفري من بنغلاديش للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي كأعضاء جدد.

وناقش الأعضاء تقرير أمين عام الرابطة والإنجازات التي تحققت في متابعة القضايا الإسلامية والزيارات التفقدية التي قام بها معاليه ومسؤولي الرابطة والمناشط التي تمت من خلال الهيئات والمؤسسات والمراكز التابعة لها.

وبحث الأعضاء اختصاصات المجلس التنفيذي للرابطة وإمكانات إنشاء الهيئة العالمية للتواصل الحضاري والهيئة الإسلامية العالمية للأيتام وإنشاء مركز للبحوث والدراسات الاستراتيجية.

وتابع الأعضاء في نقاشهم القضايا التي تهم المسلمين والبحث في إيجاد الحلول المناسبة التي يرأسها المجلس وأكد المجلس ضرورة تعزيز الأخوة والتضامن بين المسلمين خاصة في ظل الظروف التي تجتاح العالم الإسلامي وتستوجب من المسلمين نبذ الخلافات والتعالي على الصراعات والنزاعات التي تعيق تضامنهم وتفرق كلمتهم وتبدد جهودهم.

واستعرض المجلس قضية فلسطين والمسجد الأقصى والعراق وسوريا ولبنان واليمن وإفريقيا الوسطى ومسلمو ميانمار " بورما " والأقليات والجالية المسلمة ودعا المجلس قادة الدول الإسلامية إلى إعطاء الإسلام من الاهتمام ما يليق به دفاعا عنه في وجه الادعاءات الكاذبة.. مشيدين بدور المملكة في دعم العمل الإسلامي .