رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري

حذر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري تسارع عمليات التهويد والتضييق والخنق والاستيطان والهدم وملاحقة المواطنين واقتحامات القدس، مشددًا على ضرورة مواجهة هذه التحديات بتوحد فلسطيني وضغط دولي، مؤكدًا أن المدينة المقدسة جوهر القضية ومركز الاستهداف الإسرائيلي.

وأكد على اشتداد المعاناة والاستهداف في القدس والضفة الغربية بالتهويد والجدار والاستيطان وعمليات القتل والاعتقال، وقطاع غزة بالحصار والإغلاق، إضافة للملاحقة والتضييق على فلسطيني الداخل، موضحًا أن الاحتلال بمختلف مؤسساته والمستوطنين يصعدون من استهداف الفلسطينيين، في وقت لا زال شعبنا يعاني من ويلات الانقسام والفُرقة، وهو ما يتطلب توحدًا فلسطينيًا لمواجهة التحديات.

وأوضح أن الاحتلال يُنفذ مخططاته التي تستهدف عزل القدس بشكل كامل بحزام استيطاني مُحكم وتهويدها واستهداف سكانها والضغط عليهم في شتى مناحي الحياة لتفريغ المدينة من سكانها وإبعادهم عنها والعمل على تقسيم الأقصى، مشيرًا إلى أن الأقصى يحتاج موقفًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا أكثر قوة، وتشكيل قوة ضاغطة دولية تلزم إسرائيل انهاء الاحتلال غير الشرعي لأرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس. وناشد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الدول العربية والاسلامية على المستويات الرسمية والشعبية وأحرار العالم بتوفير الدعم والإسناد لتعزيز صمود المقدسيين في مواجهة المخططات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد القدس