الرياض-صوت الإمارات
حذر إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح آل طالب، من «فتنة التعصب المذهبى، والتى يستغلها الأعداء لهدم بناء الأمة من الداخل فيستخدمون الإرهاب وإحداث الفوضى لتحقيق مآربهم ويغررون بالسفهاء لتنفيذ مخططاتهم».
وقال في خطبة الجمعة إن «هذه الصورة المظلمة مازالت تتكرر في زمن الفتنة فيسعى المأجورون للإيقاع بين الفرقاء من المسلمين فيحدثون حدثا هنا وهناك ويوهمون العامة من كل فريق أن الآخرين فعلوا بهم ذلك فتظهر العداوات وتتأزم النفوس وتشتعل الحروب وتخرب الديار مبينا أن ديار المسلمين بليت بالآونة الأخيرة بوقائع مؤلمة ومازالت بلادهم تصطلي بنارها وليس غريبا أن يطرق الأعداء كل سبيل دنيء والعتب كل العتب أن ينزلق المسلمون في وحل الفتن ويتراشقوا التهم والتجريح ثم تشتعل بينهم نار لا تنطفئ فلا يستفيدوا من التجارب ولا ينظرون للعواقب».
وأضاف أن «أعظم الفتن التي في مثل هذه الأحوال الطرح الهزيل المنهزم بين كل العامة والخاصة فيعودون على كل قيمهم ومبادئهم بالاتهام والتشكيك ويشيعون بأن منهج أهلهم، الذي سموا به عقودا هو سبب الفتنة، ويتطاولون على النظام، الذي قامت عليه دولتهم، وهو سر بقائها».
وفي المدينة المنورة بين إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن الحذيفي، حرمة قتل النفس، وقال، في خطبة الجمعة: «اعلموا أن الله شرع الطاعات وحرم المحرمات والموبقات وبين مفاسدها وشرورها وأضرارها وجعلها درجات فأعظم المحرمات الشرك بالله تعالي وهو الذنب الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة ثم بعد الشرك جريمة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، فجريمة قتل النفس عار وخسار وخلود في النار».
نقلأً عن أ ش أ