الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ضرورة تضافر جهود الأمة وتوحيد كلمتها للوقوف فى وجه التطرف والإرهاب ، مشددا على الدين الإسلامى هو دين محبة وسلام يدعو إلى تقبل الآخر واحترامه والتعايش معه.

جاء ذلك فى كلمته مساء اليوم التى وجهها إلى المسلمين في كل مكان بمناسبة عيد الفطر المبارك ، وألقاها نيابة عنه وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل بن زيد الطريفي.

وقال خادم الحرمين "إن احتفاء المسلمين كافة بعيد الفطر المبارك ، هو مظهر من مظاهر التلاحم ، وعنصر من عناصر الوحدة بين سائر أبناء الأمة الإسلامية ، وحدة تجمع المسلمين مهما اختلفت أماكنهم ولغاتهم ، وتنشر معاني التراحم والتعاطف والمحبة والسلام، باعتبارها من قيم الإسلام النبيلة التي دعا الناس إليها قبل أربعة عشر قرنا، وتربى عليها المسلمون وتعلموها".

وأكد إن السعودية ، التى تأسست على كتاب الله تعالى وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) كانت ولا تزال وستستمر حريصة على خدمة الإسلام ، والوقوف بجانب المسلمين في أرجاء المعمورة ، والدفاع عن قضاياهم المشروعة وفي مقدمتها قضية فلسطين.

وقال خادم الحرمين "اليوم أمتنا العربية والإسلامية ، بأمس الحاجة إلى التمسك بمبادئها على نحو ما كانت عليه في عصور القوة والمنعة ، لتقف في وجه التنظيمات الشريرة ، منبع التطرف والإرهاب، ولن يتأتي ذلك إلا بعد التوكل على الله ثم تضافر الجهود ، وتوحيد الكلمة ، وتغليب جانب العقل والحكمة ، لنجنب أوطاننا وشعوبنا هذه الفتن ، فديننا دين محبة وسلام، يدعو إلى تقبل الآخر واحترامه والتعايش معه" .

وفى سياق متصل ، تبادل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية برقيات التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.