طرابلس-صوت الإمارات
أعربت الحكومة الليبية المؤقتة المنعقدة بمدينة طبرق عن «تأييدها المطلق» للعملية العسكرية «عاصفة الحزم»، التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، بمشاركة عربية وإسلامية، فيما أعربت وزارة الخارجية بحكومة «الإنقاذ الوطني» في طرابلس عن قلقها إزاء تطور الأحداث في اليمن، ودعت «الفرقاء اليمنيين للاحتكام للغة الحوار».
وفي بيان، صباح االخميس، قالت الخارجية الليبية، المنبثقة عن حكومة طبرق: «تتابع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بليبيا باهتمام بالغ الأحداث المتسارعة، في اليمن، وهي إذ تجدد إدانتها ورفضها للأسلوب الذي انتهجه الحوثيون للانقلاب على السلطة الشرعية والسيطرة على مقاليد الأمور بالقوة المسلحة، وما ترتب على ذلك من أحداث دامية في اليمن، فإنها تؤكد وقوفها مع السلطة الشرعية باليمن بقيادة عبدربه منصور هادي وحكومته».
وأضاف البيان أن «الخارجية تعلن تأييدها المطلق للعمليات العسكرية العتي اتخذتها الدول العربية صباح اليوم الداعمة للشرعية في اليمن، مشددة على الأهمية القصوى لوحدة اليمن واستقرارها وسلامة أراضيها».
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية بحكومة «الإنقاذ الوطني» بطرابلس عن قلقها إزاء تطور الأحداث في اليمن.
ودعا محمد الطويل، المتحدث باسم وزارة الخارجية التابعة للحكومة، التي يرأسها عمر الحاسي «الفرقاء في اليمن إلى الاحتكام للغة الحوار والجلوس على طاولة التفاوض لتجاوز الأزمة في البلاد».
وقال الطويل: «رغم موقفنا الرافض للشرخ الذي أحدثه الحوثيين في اليمن، إلا أننا ندعو الأطراف اليمنية إلى تحكيم لغة الحوار والتفاوض من أجل الوصول إلى حل للموقف المتأزم في بلدهم».
وأضاف أن «حكومة الإنقاذ تؤكد على وحدة التراب اليمني كما تؤكد على حق الشعب اليمني في تحقيق أهدف ثورته للوصول إلى دولة مستقرة آمنة».
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان لبرلمانين هما: الحكومة الموقتة، التي يقودها عبدالله الثني، المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق)، وحكومة «الإنقاذ» المنبثقة، عن المؤتمر الوطني، التي يقودها عمر الحاسي ومقرها طرابلس (غرب).
نقلاً عن أ ش شا