عدن - صوت الإمارت
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الأحد، مسئوليته عن اغتيال محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد.
وذكر التنظيم، في بيان أصدره بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن العملية تمت عبر تفجير سيارة مفخخة كانت تتوقف على جانب الطريق وفجرت لحظة مروره في منطقة جولد مور بمديرية التواهي بعدن مما أدى إلى مقتله و8 من مرافقيه.
وقال البيان إن "اغتيال المحافظ، الذي كان قد لعب دورًا في تحرير عدن من ميليشيات الحوثي وصالح، جرى بتفجير سيارة مفخخة لحظة مرور الموكب".
وكانت مصادر أمنية قد أكدت مقتل محافظ عدن وستة من مرافقيه جراء انفجار استهدف موكبه في منطقة التواهي بجنوب اليمن.
يذكر أن القوات الشرعية اليمنية والمقاومة، وبدعم من التحالف العربي، قد حررت قبل أشهر عدن ومحافظات جنوبية أخرى من ميليشيات الحوثي وصالح.
ومحافظ عدن الراحل من مواليد 1950 وهو من القيادات العسكرية المرموقة في عدن وحارب ضمن قوات الجنوب في حرب عام 1994 ضد قوات الرئيس السابق وسافر بعدها إلى خارج اليمن وفي حرب تحرير عدن من ميليشيات الحوثيين وصالح في هذا العام اختاره الرئيس اليمني للتنسيق مع القوات الإماراتية لتحرير المدينة وبعد التحرير كرمه الرئيس في الإمارات مع ثلاثة ضباط إماراتيين ومنحهم وسام الشجاعة للدور الذي قاموا به وبعد تحرير عدن بشهر عينه الرئيس مستشارا عسكريا له ثم عين في 8 أكتوبر الماضي محافظا لعدن.
وفي إطار عمليات الإنفلات الأمني الذي تشهدها عدن هاجم مسلحون مجهولون اليوم محل للصرافة بمديرية المنصورة بعدن ولكن حراسة المحل تصدت لهم ودارت اشتباكات أسفرت عن مقتل أحد المهاجمين وهرب الباقون قبل وصول التعزيزات الأمنية.
أ ش أ