الحركات المتمردة

انطلقت هنا اليوم الجولة الثانية من مفاوضات السلام والحوار في مالي بين الحكومة المركزية وست حركات أزوادية تمثل الطوارق شمال مالي.
وكانت حكومة مالي والفصائل الأزوادية قد أجرت في الفترة بين 17 و24 يوليو الماضي جولة أولى من الحوار في الجزائر توجت بتوقيع حكومة مالي والحركات السياسية والعسكرية الست الناشطة في شمال مالي على وثيقتين تتضمنان "خارطة الطريق للمفاوضات في اطار مسار الجزائر" و "اعلان وقف الاقتتال".
والمجموعات الموقعة على الوثيقة هي (الحركة الوطنية لتحرير ازواد) و (المجلس الاعلى لوحدة ازواد) و(الحركة العربية لازواد) و(الحركة العربية لازواد - الجناح المنشق) و(تنسيقية شعب ازواد) و(تنسيقية الحركات والقوى الوطنية للمقاومة).
كما يشارك في المفاوضات ممثلون عن الجزائر والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا اضافة الى ممثلين عن الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمة التعاون الاسلامي والاتحاد الاوروبي.
وعلى هامش انعقاد الجولة ثمن وزير الشؤون الخارجية والاندماج الافريقي والتعاون الدولي في مالي عبدو اللاي ديوب دور الجزائر وجهودها المبذولة من أجل استعادة السلم والاستقرار والازدهار في بلاده معربا عن الأمل بأن تواصل الحكومة الجزائرية مساعيها في هذا السياق.
من جهتهم أعرب ممثلون عن حركات الأزواد عن أملهم بأن تتوصل الجولة الثانية من الحوار المالي الشامل إلى تحقيق السلام من خلال إيجاد حل للأزمة مؤكدين انهم أتوا الى الجزائر "بنية حسنة وهدفهم السلام

 

-كونا -