مجلس النواب الأردني

أكد مجلس النواب الأردني اليوم السبت رفضه واستنكاره الشديدين للعدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات..لافتا إلى أن هذا العدوان ، الذي يمارس فعليا على أرض الواقع أمام سمع وبصر العالم أجمع ، يمثل إرهاب دولة.

وقال المجلس – في بيان اليوم – "إنه يتابع بغضب واستنكار شديدين الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية العنصرية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والتي لاتزال تسفر عن استشهاد وجرح العديد من الأشقاء الفلسطينيين وتستبيح قدسية وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية".

وأدان الجريمة النكراء التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة أمس الجمعة والتي أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح العشرات بصورة همجية عنصرية ، لا تمت للإنسانية بصلة وتخالف كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية..مؤكدا على وقوف الشعب الأردني إلى جانب أشقائه الفلسطينيين لدعم صمودهم في وجه الصلف والغطرسة والتعنت الإسرائيلي.

وأشار إلى أن العالم لم يحرك ساكنا للجم هذه السياسة العنصرية الحمقاء باعتبارها سياسة عنصرية متطرفة تدفع بالمنطقة والعالم إلى المزيد من العنف والإرهاب وعدم الاستقرار وتدمر المساعي الداعمة للمسيرة السلمية.

وطالب المجلس الأسرة الدولية كافة بكل مؤسساتها وهيئاتها وبالذات أعضاء الشعب البرلمانية في الاتحادين البرلمانيين العربي والدولي وكل دعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان بتحمل مسئولياتهم للضغط على حكوماتهم لإدانة ورفض هذه الجرائم والعمل على وقفها وفضح الممارسات الإسرائيلية والسعي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الأعزل ونصرة حقه في نيل حقوقه ، وقيام دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.

وحيا مواقف الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني ، داعيا الأشقاء الفلسطينيين إلى رص الصفوف والوقوف بصلابة أمام الأعمال الإجرامية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية الصهيونية.