المنظمة الدولية للهجرة

اعلنت المنظمة الدولية للهجرة هنا اليوم تعزيز عملياتها في جنوب ووسط العراق لتغطية العدد المتزايد من العراقيين الفارين من العنف في الشمال بحثا عن الامن في جنوبه ووسطه.


وقالت المتحدثة الاعلامية باسم المنظمة كريستيانا بيرتيوم في مؤتمر صحفي ان موجة النزوح الجديدة التي يشهدها العراق الآن هي نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب لكن مظاهرها واضحة للعيان مثل اقامة النازحين في المساجد والمدارس والحدائق العامة والأماكن العامة الأخرى.


واوضحت بيرتيوم ان المنظمة تقوم بالتنسيق مع مجلس محافظة بغداد وخلية الطوارئ التي أنشأتها حكومة العراق لتنسيق توزيع وتحديد الأسر الضعيفة القادمة من محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى.


واضافت ان مدينة البصرة جنوبي العراق استضافت عددا من الاسر المسيحية الفارة من الموصل التي ترعاها الآن فرق الطوارئ المتخصصة في الحالات الانسانية التي توفر لها المرافق الخاصة بملتزمات الحياة اليومية الاساسية.


كما اشارت الى وجود مزيد من حالات تدفق النازحين الى ديالى والقادسية وواسط وبابل تتابعها المنظمة الدولية للهجرة لمراقبة حركات النازحين وجمع بياناتهم لتقييم الوضع والتحرك بما يتناسب مع الاوضاع على ارض الواقع.