عناصر جبهة النصرة

وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور، نشرته جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، حول اختطافها لعناصر قوات الفصل الأممية، على الشريط الفاصل بين الجولان السوري المحتل والمحرر.


وجاء في الشريط أن جبهة النصرة أرادت مبادلة "الأسرى" من القوات الأممية، بـ"الأسيرات والأسرى في سجون الطغاة".


كما عملت على إدخال المساعدات والمعونات إلى المناطق المحاصرة كالغوطة الشرقية وجنوب دمشق ودرعا وحمص، إلا أنها تراجعت عن ذلك، كون أن أحد قياديي جبهة النصرة، أعطى عناصر قوات الفصل الأممية "الأمان"، وأن الشيخ أبو محمد المقدسي، وهو من الجنسية الأردنية، أفتاهم بوجوب الالتزام بالأمان الذي أعطوه للأسرى ووعدت جبهة النصرة بالإفراج عنهم قريبًا.


ودان المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية الاختطاف هذه، التي قام بها تنظيم جبهة النصرة، في أواخر شهر آب / أغسطس الماضي، على الشريط الفاصل بين الجولان السوري المحتل والجولان المحرر، لأن هذا الفعل لا يصب في مصلحة الشعب السوري، الذي ثار في وجه نظام الاستبداد، للوصول إلى الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.


كما دعا المرصد السوري لحقوق الإنسان، للإفراج عنهم بشكل فوري، وبدون قيد أو شرط.

 

 


وكانت جبهة النصرة أكدت في وقت سابق، أن سبب الاختطاف جاء على خلفية احتماء جنود الأسد في نقطة تابعة للأمم المتحدة على تل كروم ووجود جثتين لمقاتلين داخل النقطة، حيث كان من المنتظر الإفراج عن عناصرالقوات الأممية.