القوات السورية الحكومية

تستمر القوات الحكومية مدعومة بالطيران الحربي الروسي بالتقدم في ريف حلب الشمالي حيث سيطرت ناريا على مدينة "تل رفعت " وطريق "حلب -اعزاز"  بعد سيطرتها على "ريتان" وإحكامها السيطرة على قرية "كفين "بعد هجوم ليلي فاشل لفصائل المعارضة قتل فيه 8 من عناصرها ،فيما أفاد مصدر معارض عن  قتل عدد غير معروف من جنود القوات الحكومية خلال محاولتهم السيطرة على "مقالع الطامورة " و مقتل 8 آخرين خلال محاولة القوات الحكومية التسلل خلف خطوط الفصائل الاسلامية في "خان طومان " و  قتل 11 عنصرا من تنظيم داعش المتطرف خلال محاولة فاشلة لاستعادة السيطرة على تلة  "برهلين " ..كما وسيطرت القوات الكردية على قرى "دير جمال -مرعناز -العلقمية"بعد إنسحاب فصائل المعارضة السورية المسلحة منها ،و وردت أنباء عن اتصالات بين القوات الحكومية و مسلحي بلدة "كفر نايا " بعد طلب الأخير تسليم انفسهم واسلحتهم مقابل تأمين طريق آمن للإنسحاب .
واستهدف الطيران الحربي" الروسي السوري" مواقع لجبهه النصرة و أحرار الشام و الجبهه الشامية في بلدات " عندان -حيان -بيانون-كفر حمرة -محيط مطار منغ " بالإضافة لمدينة "الباب " الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بدون معرفة حجم الخسائر أو عدد القتلى .

هذا ووردت أنباء تجهيز القوات الحكومية لحملة عسكرية  ضخمة في ريف اللاذقية  هدفها فك الحصار عن بلدتي "كفريا و الفوعة" في ريف إدلب  لحرمان جيش الفتح من روقة تفاوضية مهمة في اي عملية سياسية مقبلة .
واعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا " أن القوات الحكومية سيطرت على عدة نقاط ومرتفعات  جديدة في ريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة " الحور-الرويسات-السويدية -تله الزيارة-البيضة" وذلك في طريقها للسيطرة على بلدة "كنسبا "آخر معاقل المعارضة جبال اللاذقية ..فيما استهدفت فصائل المعارضة مدينة "القرداحة" بعدة صواريخ غراد قتل على إثرها شخص و اصيب آخرون.

وفي ريفي حماه و إدلب أغار الطيران الحربي " الروسي السوري" على معاقل جيش الفتح في "التمانعة و كفرزيتا و عطشان .
وفي درعا جنوب البلاد انهارت المصالحة التي اتفق عليها وجهاء بلدتي "ابطح وداعل " مع القوات الحكومية

بعد إنزال بعض معارضي المصالحة للعلم السوري عن احد المباني الحكومية و إحراقة و إطلاق النار في الهواء ..وكانت شروط المصالحة تنص على رفع أهالي البلدتين للعلم السوري و إخراج المسلحين الأجانب و الرافضين للاتفاق مقابل اطلاق القوات الحكومية سراح المعتقلين و السماح بدخول المواد الغذائية ..وما تزال الإتصالات جارية لانقاذ المصالحة و تجنيب البلدتين عملية عسكرية مدمرة .
وفي السياق استمرت الطارات الحربية بقصف مواقع الفصائل المسلحة المعارضة في "الغارية الغربية واليادودة ".

وفي دمشق وردت أنباء عن تجهيز القوات الحكومية  لعملية عسكرية كبرى هدفها السيطرة الكاملة على مدينة "داريا " وإنهاء الوجود المسلح في الغوطة الغربية والتفرغ لاحقا للقسم الشرقي منها ،وفي غضون ذلك تستمر الطائرات المروحية بقصف داريا بعشرات القذائف المتفجرة ..فيما حذرت المعارضة من مجزرة جديدة بحق 12 الف شخص أكثر نصفهم نساء و أطفال في حال إقتحام داريا أو قيام الطيران الروسي بقصفها .
وفي الغوطة الشرقية توقف هجوم القوات الحكومية على متطقتي "تل صوان و تل كردي " بعد الكمين الذي تعرض له عناصرها على يد مقاتلي جيش الإسلام و قتل كثر من 20 جنديا ،واقتصرت الاشتباكات على عمليات قصف بعيد بصواريخ شديدة الإنفجار لتدمير الأنفاق التي  كانت سببا في نجاح الكمين .