أعلنت الفصائل الفلسطينية في لبنان اعتزامها إغلاق مكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إطار الاحتجاجات على تقليص خدماتها، داعية لمقاطعة كافة اللقاءات والاجتماعات معتبرة من يشارك فيها خارج عن الإجماع الفلسطيني".
جاء ذلك في بيان صدر عن خلية الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، إجتماعها الدوري اليوم، في مقر أمانة سر حركة "فتح- الإنتفاضة" اليوم.
وشكروا في البيان "جميع أبناء الشعبن الفلسطيني، في كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، ، لإلتزامهم بالمشاركة النشطة والفاعلة في كافة النشاطات والفعاليات التي نظمتها خلية الأزمة، في الأسبوع الماضي، رفضا لقرارات وإجراءات وكالة الأونروا"، معربين عن تقديرهم لحفاظهم على منشآت وكالة الأونروا واحترامهم لأبنائنا الموظفين والعاملين في وكالة الاونروا".
وثمنوا "روح العمل الوحدوي، الذي تجلى بين أعضاء اللجان الشعبية والأهلية، وكل الحركات الشعبية الشبابية، في تنفيذ برنامج خلية الأزمة للاسبوع الماضي"، شاكرين "هذه الروحية الوطنية المعطاءة".
وأقر المجتمعون "برنامج الإسبوع المقبل، الذي سيبدأ تنفيذه، اعتبارا من بعد غد الاثنين والذي يتضمن غدا إغلاق كلي للمقر الرئيسي لوكالة الأونروا في لبنان في بيروت من المدخلين الشرقي والغربي.
كما قرروا تنظيم اعتصام للأطفال الساعة الحادية عشر صباحا، على المدخل الشرقي للمركز الرئيسي لوكالة الأونروا في بيروت، لمدة ساعة فقط، وكذلك إغلاق كلي لمكاتب مدراء المخيمات في وكالة الأونروا.
كما سيشهد بقية الأسبوع أنشطة مماثلة من بينها تنظيم اعتصام يوم الخميس أمام مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيروت، وتسليم مذكرة هناك، وكذلك تنظيم اعتصامات يوم الجمعة القادم على مداخل كالمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان".
وتقر أنه "يستثنى من برنامج التحركات الاحتجاجية: المدارس، العيادات، أقسام الصحة- النظافة ومراكز الشئون الاجتماعية".
وأعربوا عن خشيتهم من أن يقوم المدير العام ل"الأونروا" ماثياس شمالي، "بدعوة مؤسسات المجتمع المدني إلى لقاءات هنا أو هناك، بعيدا عن الفصائل والقوى الوطنية الإسلامية الفلسطينية، بهدف ضرب الموقف الفلسطيني الموحد، ولذلك فقد دعت خلية الأزمة الأونروا إلى مقاطعة مثل هذه اللقاءات، ويعتبر من يشارك فيها خارج عن الإجماع الفلسطيني".