"الصحافيين" تجدد دعمها لتأسيس الآلية لدعم حرية الاعلام في العالم العربي

ثمنت نقابة الصحافيين، الجهود التي يقودها الاتحاد الدولي للصحافيين من اجل تأسيس الآلية الاقليمية لدعم حرية الاعلام في العالم العربي.

وقالت النقابة في بيان لها اليوم الجمعة، "انها تنظر الى هذه الجهود على انها بالغة الاهمية في اطار العمل من اجل لتعزيز التزام الدول العربية بحرية الاعلام في المنطقة التي تعيش حالة من التقلبات السياسية لها انعكاسات خطيرة على مستقبل حرية الاعلام".

وجددت النقابة موقفها الدعم والمساند لجهود الاتحاد الدولي للصحفيين، لإنجاز هذه المبادرة الإقليمية التي تم اطلاقها في شهر تشرين أول 2014 خلال الاجتماع الإقليمي للاتحاد الدولي للصحفيين وبالتعاون مع اتحاد الصحفيين العرب، وحظيت بمناقشات معمقة مع ممثلي المؤسسات الاعلامية والحقوقية في فلسطين على هامش المؤتمر الذي نظمته النقابة في مدينة رام الله في شهر نوفمبر الماضي، خاصة ان اطلاق هذه المبادرة جاء تعبيرا عن القلق والمخاوف تجاه مستقبل حرية الإعلام في المنطقة في ظل تنامي مؤشرات ومخاوف العودة إلى الممارسات الشمولية وفي ظل واقع تواجه فيه الحريات الاعلامية مخاطر أكثر من أي وقت مضى.

واكدت النقابة في بيانها استعدادها لمواصلة الجهود التي جرى الاتفاق عليها مع ممثلي المؤسسات الاعلامية والحقوقية والصحفية الفلسطينية في نوفمبر الماضي، لدعم تأٍسيس الالية الاقليمية، خاصة ان المبادرة حظيت بدعم الرئيس محمود عباس، وقيادة النقابة، خلال اللقاء مع رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، جيم بوملحة، في رام الله.